القائمة الجانبية
- التفاصيل
- الزيارات: 1668
إحرص على أسئلة السنوات السابقة
نصيحة: احرص يا ولدي منذ بداية العام الدراسي على أن تقتني أسئلة الوزارة للسنوات السابقة مع الأجوبة النموذحيّة كحدّ أدنى لخمس سنوات سابقة، بعد انتهائك من كلّ وحدة احرص على أن تطّلع على الأسئلة الوزارية، وهذا أمر هامّ جدا جدا، بعد كلّ وحدة من المادّة خذ ورقة الأسئلة، واستخرج منها أسئلة الوحدة منها ثمّ قمْ بحلّ الأسئلة، ثمّ قارن إجابتك بالأجوبة النموذجية للأسئلة، فإجابتك الصحيحة دليل على أنّ دراستك في الطريق السليم.
عزيزي الطّالب، مع ثقتي واحترامي لجميع المدرّسين، لكن بعضهم سامحهم الله لا يعطي الطالب التقويم الصحيح له، وبعضهم دائما يقول لك: أنت ممتاز، أنا لا أريد أن أشكّك بمقولتهم هذه، لكنّي أريد منك أن تتأكد أنت بنفسك من مستواك، وأفضل طريقة لذلك هي أسئلة السنوات السّابقة، بها تستطيع أن تعرف مستواك، وأن تعرف أيضا مستوى المادة التي تأخذها عند المدرّس، وهل هو يعطيك كلّ شي في المادة؟ محبّكم رافع
- التفاصيل
- الزيارات: 2035
كيف تتعامل مع كتب الحفظ
نصيحة: كيف تتعامل مع كتب الحفظ؟ بداية يا ولدي اسمها كتب حفظ، يعني هي تعتمد بالدرجة الأولى على الحفظ، وكثير من الطلّاب يعاني من الحفظ، وكثير منهم إذا حفظ بعد فترة وجيزة ينسى ما حفظ، فما هو الحلّ؟ وكيف تتعامل مع هذه المواد؟ كيف تحفظها؟ كيف تحافظ على حفظك دون نسيان؟
1) اعتمد الكتاب المقرر وابدأ به بالطريقة التي سأذكرها لك الآن، ولا تلجأ إلى الدوسيّة إلّا بالمرحلة التي سأخبرك بها، كثير من الطلاب يبدأ بالدوسية، بل ربما بعضهم لا يمسك الكتاب بيده، يعتمد على الدوسية فقط، وهذا خطأ كبير يجب الحذر منه، الدوسيّة مهمّة، بل مهمّة جدّا، لكن ليس الآن.
2) اقرأ الدرس كاملا قراءة فهم من غير حفظ، فهم وتحليل: يعني يجب أن تفهم الدرس فهما جيّدا.
3) ارجع إلى الدّرس مرة ثانية، وهذه المرة دراسة حفظ، المهم إلى الآن لا تستعمل الدوسية، بل ابدأ بالدرس فقرة فقرة، ومن كل فقرة حدّد الأفكار الموجودة في كلّ فقرة واكتبها على جانب الفقرة على شكل نقاط مختصرة جدّا بكلمة أو كلمتين لا أكثر، الفكرة موجودة بخطّ يدك بشكل مختصر على الجانب، يبقى عليك أن تحفظ محتوى الفكرة، وهذا يكون عن طريق استخدام الكلمات المفتاحية، والكلمات المفتاحية معناها تحديد النقاط الرئيسة للفكرة على شكل نقاط، ثمّ اختيار كلمة واحدة من كل نقطة تساعدك على ذكر النقطة كاملة، وعندما تبدأ بالحفظ احفظ أولا الكلمات المفتاحية واذكرها، ثمّ اذكر النقاط كاملة. افعل ذلك مع كلّ فقرة حتى ينتهي الدرس.
4) عندما تنهي حفظ الدرس بالطريقة التي ذكرتها لك وقبل أن تذهب إلى الدوسيّة وحلّ الأسئلة، راجع حفظك للدرس كاملا، راجعه بتحديد الأفكار الرئيسة، ثم بالكلمات المفتاحيّة، ثمّ بذكر النقاط.
5) الآن اذهب الدوسيّة لسببين: الأوّل للتتأكد من حفظك لأجابات الأسئلة الموجودة في نهاية كلّ درس، والسبب الثاني: لتستفيد من الدوسيّة افتراض الأسئلة.
6) إذا سرت على الطريقة التي ذكرتها لك ستتفاجأ أنّك قد حفظت الدرس حفظا جيّدا، وأنّ كلّ ما في الدوسيّة أصبح محفوظا عندك. 7) لا تنتقل إلى الدرس الثاني إلّا وأنت تحفظ الدرس الأوّل حفظا قويّا، واحرص أشدّ الحرص على حفظ الأسئلة الموجودة في آخر كلّ درس، احفظها جيّدا فمعظم الأسئلة الوزارية تكون منها، وهكذا في كل درس، لا تنتقل من درس لآخر إلّا بعد الحفظ الجيّد.
8) بعد الانتهاء من الدرس الأوّل، اذهب للدرس الثاني، واحفظه بنفس الطريقة السابقة.
9) وهذه النقطة هي أهم نقطة في كلّ ما سبق، وهي الحفظ التراكمي، أو تثبيت الحفظ، وهذا يكون بالمراجعة للدرس السابق، يعني بعد أن تنهي الدرس الثاني وتتأكد منه، لا تذهب للدرس الثالث إلّا بعد مراجعة حفظك للدرس الأول والثاني، وبعد حفظك للدرس الثالث لا تذهب للدرس الرابع إلّا بعد مراجعة حفظك للدرس الأول والثاني والثالث، وهكذا حتى تنتهي الوحدة كاملة.
10) بعد انتهاء الوحدة الأولى والتأكد من حفظك لها جيّدا، راجعها ثم أغلقها ولا ترجع إليها إلّا بعد الانتهاء من الوحدة الثانية بالطريقة التي حفظت بها الوحدة الأولى، فإذا انتهيت من الوحدة الثانية ارجع إلى الوحدة الأولى والوحدة الثانية وراجع الوحدتين جيّدا، تأكد من حفظك لهما، ثم أغلقهما ولا ترجع إليهما إلّا بعد حفظ الوحدة الثالثة، راجع الثلاث وحدات جيّدا ثم اذهب للرابعة وهكذا حتى تنتهي كلّ الوحدات في الكتاب.
11) أخيرا: بعد الانتهاء من حفظ الكتاب، اجعل للكتاب الذي تختمة فترة زمنية لمراجعته كاملا، في فترة زمنية لا تتجاوز الشهر ونصف كحد أعلى من ختمك للكتاب، يعني يجب أن تراجع الكتاب الذي حفظته كل 45 يوم كحد أعلى، وغير ذلك ستنسى ما حفظت. محبّكم رافع
- التفاصيل
- الزيارات: 1669
إحذر الوقوع في هذه الحفرة
نصيحة: من الأخطاء العظيمة التي يقع فيها بعض أبائنا الطّلبة: أنّه يركّز على موادّ معيّنة ويُهمل موادا أخرى أو يؤجّلها، بحجّة (بكير، بعدني بأوّل التوجيهي، معي وقت طويل..إلخ) لا سيّما مواد الحفظ، فكثير من الطلاب يؤجّلها بحجة (معي سنة بطولها، وبقدر احفظها وأختمها بشهرين)، فيركّز على المواد التي يدرسها في المراكز ويترك هذه، وهذا من أكبر الأخطاء التي لا ولن ولم تعرف خطرها إلّا إذا وقعتَ بها لا سمح الله، وأصابك كما يقولون (وقعت الفاس بالراس) وأسألوا من كان قبلكم عن صدق كلامي.
نصيحتي لكم أيها الغوالي، أن لا تستهينوا بمادة، وأن لا تبدؤوا بمواد وتتركوا أخرى، ابدؤوا بكل المواد سويّة، واعلموا يا أحبابي أنّ مواد الحفظ التي تؤجّلونها اليوم ستكون في أيامكم القادمة مثل الصخرة الكبيرة التي ستسدّ عليكم الطريق، ستقتربون من نهاية التوجيهي وسترونها همّا كبيرا يشتت دراستكم، ستنشغلون بها لدرجة أنّكم بسببها ستضيّعون التركيز على المواد غيرها؛ لذلك من الآن تخلّص منها، وإذا بدأت بها الآن ستكون سهلة، بل سهلة للغاية؛ لأنك إذا بدأت بها الآن فسيكفيك أن تحفظ منها القليل، ثمّ القليل، ثمّ القليل، ثم تنتهي، أمّا عن طريقة الحفظ وكيف تحفظ؟ وكيف تثبّت الحفظ ولا تنساه؟ فهذا سيكون في النّصيحة القادمة إن شاء الله تعالى. مُحبّكم رافع
- التفاصيل
- الزيارات: 1542
إجعل الدراسة عادة
نصيحة: اجعل الدراسة عادة لك مثلها مثل أيّ عادة أنت تمارسها، وإياك أن تجعل دراستك مرتبطة بكلام تشجيعي تسمعه من أبيك أو أمك أو من رافع أو من غيره، بعض الطّلّاب يجعل همته مرتبطة بحالة نفسيّة تأتيه حينًا وتذهب عنه حينًا آخر، وهذا خطأ بلا ريب، يا ولدي الدّراسة في هذه السّنة هي تحديد مصير لك، وتحديد مصير معناه أن تؤديها بأفضل طريقة، وأفضل طريقة هي أن تجعل الدراسة في هذه السّنة عادةً لا يمكنك الاستغناء عنها وواجبًا ليس بيدك الهروب منه، وأنا قد رسمت لك برنامجا في النصيحة السّابقة لتسير عليه كعادة تلازمك دائما.
ولكن ما أحبّ أن أضيفه هنا هو أن تحرص على الاستراحات (البريكات) الموجودة في جدولك الدراسي، وإياك أن تظن أن الاستراحة خارجة عن منظومة الدراسة، بل هي داخلة في صلب الدراسة ومنظومتها وفسيولوجيتها، وهي ليست عبثا؛ لذلك يجب أن تأخذها لتحافظ على نشاطك وهمتك طول السنة.
ولدي الحبيب وابنتي الغالية، إذا سرت على البرنامج السابق من حقّك أن تأخذ يوما كاملا في الأسبوع استراحة، افعل به ما شئت حارج منظومة الدراسة، وهذا أمر هامّ للغاية يغفل عنه كثير من الطلّاب، بعض الطّلّاب يدخل في أوّل التوجيهي بهمّة عالية ونشاط، ثمّ بعد ذلك يبدأ بالفتور، والذي أريده أنا منك أن تدخل التوجيهي بهمّة عالية لكن بدون فتور ولا ملل، فأمامك يا ولدي سنة كاملة طويلة الأيام والليالي، يجب عليك أن تدرس فيها بفنّ واتقان وهمّة عالية تبقى معك من أول التوجيهي إلى آخره دون ملل أو تعب، والذي يضمن لك هذا هو فترات الاستراحة. مُحبّكم رافع
- التفاصيل
- الزيارات: 6315
تنظيم وقت الدراسة
نصيحة: تنظيم الوقت للمرحلة الأولى (بداية سنة التوجيهي)
هذا البرنامج يناسب جميع الطلّاب مهما كان المستوى، وهو يعتمد على تنظيم وقت الدراسة، وهذه نقطة هامّة للغاية، هامّة لأنّك كطالب توجيهي يجب أن ترسم لك خطّة وطريقا تسير عليه، تنجز فيه مواد الحفظ ومواد الفهم على حدّ سواء؛ حتى لا تتراكم عليك المواد في الأيام المقبلة، وفي النصائح القادمة إن شاء الله سأبيّن لك مواد الحفظ وسأدلّك على طريقة رائعة للسير بها بدون مشاكل، وسأفعل لك مثل ذلك في مواد الفهم، سأعرفك بها وسأدلّك على طريقة للتعامل معها، لكن قبل ذلك رسم خطة الوقت.
في هذه المرحلة الأولى (بداية التوجيهي) لا يهمّني متى تستيقظ يا بنيّ، المهمّ أن تحدّد وقت الدراسة بالطريقة الآتية، وسأفترض أنّك ستبدأ الدراسة من الساعة ال 10 صباحا، وفي النهاية سأنقل لك البرنامج ليتناسب معك في أي وقت تستيقظ به من النّوم.
1) من الساعة ال 10 للساعة 10و45 دقيقة بالضبّط، اترك الكتاب الذي تدرس فيه، واخرجْ في جولة قصيرة لمدّة ربع ساعة بالضبّط داخل المنزل، في الحديقة، على السّطح، على شرفة المنزل، المهمّ أن تخرج من بيئة الدراسة، والهدف من هذه الجولة هو أن تحرّك أعظاءك حتى تتنشط الدورة الدموية في جسمك ويرجع الجسم بتغذية الدماغ بالدّم. 2) من الساعة 11 للساعة 11 و45 دقيقة بالضبط، ثمّ ربع ساعة الجولة القصيرة. 3) من الساعة 12 للساعة الواحدة بالضبط، يعني ساعة كاملة بخلاف ما قبلها؛ لأنّك ستأخذ الآن استراحةطويلة.
الاستراحة الطويلة: من الساعة الواحدة للساعة الثالثة، اصنع بها ما شئت إلّا الدراسة، اترك الدراسة وغرفة الدراسة، واصنع ما شئت، لكن احذر أن تقضي مع الخلوي أكثر من نصف ساعة؛ لأنّ الهدف من الاستراحة الطويلة هو نقلك من (فسيولوجية الدراسة) إلى شيء مختلف عنها، فسيولوجية الدراسة هي: التركيز الذهني، التركيز النظري، الجلوس بانحناء الرأس إلى الأمام، وغيرها، وهذه الأمور كلّها موجودة في الخلوي، فإذا قضيت الاستراحة مع الخلوي لن تستفيد شيئا من الاستراحة، وسترجع لغرفة الدراسة بذهن غير صافٍ وبدون التركيز المطلوب. نعود الآن إلى النظام السابق (ثلاث ساعات دراسة) كالآتي:
1) من الساعة 3 للساعة 3 و45 دقيقة بالضبط، ثم ربع ساعة الجولة القصيرة. 2) من الساعة 4 للساعة 4 و45 دقيقة بالضبط، ثم ربع ساعة الجولة القصيرة. 3) من الساعة 5 للساعة 6 بالضبط. ثمّ الاستراحة الطويلة ساعتان: من الساعة 6 للساعة 8، واحذر فيها من الخلوي. ثم نعود: 1) من الساعة 8 للساعة 8 و45 دقيقة بالضبط، ثم ربع ساعة جولة. 2) من الساعة 9 للساعة 9 و45 دقيقة بالضبط، ثم ربع ساعة جولة. 3) من الساعة 10 للساعة 11 بالضّبط. ثم بعد ذلك أنت حرّ طليق من الدّراسة.
ملحوظات هامّة جدّا:
1) الطالب الذي يستيقظ قبل الساعة العاشرة أو بعدها، انقل البرنامج إلى الوقت الذي يناسبك (ترحيل البرنامج كما هو)، المهم أن يكون: ثلاث فترات دراسيّة في اليوم، كل فترة 3 ساعات، كل ساعة 45 دقيقة باستثناء الساعة الأخيرة تكون كاملة، ثم الاستراحة الطويلة بين الفترات.
2) سنسير على هذا البرنامج لمدة شهر ونصف أو شهرين كحدّ أعلى، ثمّ لا بدّ من تغير البرنامج شيئا يسيرا لزيادة ساعات الدراسة بشكل أنت لن تشعر به إذا سرت على البرنامج هذا.
3) لا تبدأ سنة التوجيهي بأكثر من هذه التسع ساعات إلّا بعد مضيّ شهر ونصف كحدّ أدنى، والهدف من ذلك حتى لا تدخل التوجيهي مندفعا ثمّ يصيبك الملل والتعب بعد فترة 6 شهور.
كيف تتعامل مع المواد (حفظ أو فهم) لا تخف، سأبيّنه لك في النّصائح المقبلة إن شاء الله.
4) إذا أحببت أن تجعل الاستراحة الثانية 3 ساعات أو حتى 4 ساعات فلا حرج، لكن بشرط أن تبقى الفترة الدراسة التي بعدها كما هي (ثلاث ساعات دراسيّة). مُحبّكم رافع
- التفاصيل
- الزيارات: 1612
ليست (عصا موسى) لتقلب موازينك
نصيحة: وهي أهمّ نصيحة، بداية يجب أن تعلم يا بنيّ أنّ أيّ نصيحة ستسمعها مني أو من غيري هي ليست (عصا موسى) لتقلب موازينك، وهي ليست (خلطة سحرية) لتجعلك من المبدعين، إنما هي نصائ وإرشادات، الأمر أوّلا وآخرا يعتمد عليك أنت، أنا أعدك أنّها ستكون فعلا (خلطة سحرية) لكن بشرط: أن تأخذ الأمر بمحمل الجد، وأن تطبّقها وأن لا تجعلها مجرد كلام تشجيعي، مهما كان الطبيب محترفا يا بني، فإنّ المريض لن يتعافى ما لم يأخذ بإرشاداته وما لم يتناول العلاج الذي كتبه له الطبيب، وأنا من خلال هذه الفراغات الموجودة في كلّ صفحة سأقدّم لك وصفة مفيدة لك، أخذتها من كبار المتخصصين في هذا المجال، من مؤلفين عالميين ومن خلال أبحاث أجريت على هذه المرحلة الحاسمة، بما في ذلك: عدد ساعات الدراسة المطلوبة، أوقات الدراسة الأفضل، الاستراحات، كيفية دراسة مواد الفهم، وكيفية دراسة مواد الحفظ، وأيّ شيء آخر يتعلّق بمرحلة التوجيهي، ستكون النصيحة الثانية عن (عدد الساعات المطلوبة) لكن ابقَ دائما متفطّنًا يا ولدي ولا تنسَ (الأمر أوّلا وآخرا متوقف عليك أنت).
وحتى تستطيع ان تحافظ على هذه النّصيحة وهي الأهمّ على الإطلاق، أقول لك: (حدّد هدفك)، ضع أمامك هدفًا تريد تحقيقه، وضع أمام عينيك مكانا تريد أن تصل إليه بعد التوجيهي، اكتبه على ورقة كبيرة واجعله دائما أمام عينيك حتى لا تنساه، وقبل الورقة يجب أن يكون هذا الهدف مغروسًا في فكرك وقلبك، واستعظم هدفك ولا تجعله صغيرا، فليس من وصل إلى هدقه من قبلك وحقّق حلمه بأفضل منك يا عزيزي، ولا هو مخلوق من طينة غير طينتك. مُحبّكم رافع.